وات - يعيش متساكنو تقسيم الورود الواقع بين كل من حي الدوكالي وحي جابر بمنطقة مرناق من ولاية بن عروس، وذلك للعام الثالث على التوالي، مشكلة الربط بشبكتي الكهرباء والماء، رغم استكمال أغلب القاطنين بهذا التقسيم لكافة الإجراءات المطلوبة لمدّ الشبكتين اللتين لا تبعدان عن مدخل التقسيم سوى عشرات الأمتار. وقد اضطر القاطنون بالتقسيم، والبالغ عددهم حوالي 20 عائلة، وذلك وفق ماعاينه مراسل "وات" واستنادا لشهادات العديد من المتساكنين، إلى استخدام صهاريج بلاستيكية وضعت على أسطح البنايات لتخزين المياه، ولتأمين الحاجيات اليومية من الاستهلاك في ظروف حفظ لا تستجيب للمتطلبات الضرورية لخزن واستعمال المياه الصالحة للشراب. وبحسب المعطيات التي أدلى بها متساكنو التقسيم، فقد تم التواصل مع كل من الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والشركة الوطنية للكهرباء والغاز وبلدية المكان، وقاموا بإتمام كل الإجراءات المطلوبة واستخلاص معاليم الربط، حيث استظهر العديد منهم بوصولات الاستخلاص، رغم ان التقسيم ملاصق في مساحته الجغرافية لحيين سكنيين مرتبطان بشبكتي الماء والكهرباء. وأفاد أحد المتساكنين، أن امرأة مسنة تعاني من عدة أمراض مزمنة اضطرت لمغادرة محل سكناها وتسوغ محل بغرفة واحدة، تتوفر فيها متطلبات الحياة العادية، فيما عرّج ثان على وضعية عائلة أخرى بعض أفرادها من ذوي الاحتياجات الخاصة وعلى معاناتها اليومية بسبب عدم توفر الحاجة من المياه والكهرباء. ويطالب متساكنو التقسيم، الجهات المعنية بالتسريع في ربطهم بالشبكتين المذكورتين، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وتزايد الحاجة الى ضرورة توفر مثل هذه المرافق الاساسية بالمحلات السكنية.