الأناضول - أفاد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، بأن انتخاب "إبراهيم رئيسي" رئيسا لإيران يشير إلى توجه بلاده "نحو التطرف والتمدد والاستمرار في تطوير أسلحة دمار شامل يمكن أن تهدد العالم وإسرائيل". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها غانتس مساء الثلاثاء خلال احتفال عسكري، بحسب قناة "كان" العبرية الرسمية، وهو مالم يتسن الحصول على تعقيب فوري بشأنه من السلطات الإيرانية. وقال غانتس معلقا على فوز رئيسي: "هذا الأسبوع تم انتخاب رئيس جديد لإيران، في انتخابات شهدت أدنى نسبة مشاركة منذ 40 عاما، دون شرعية عامة، وبدون أي رسالة أمل لشعبه". واعتبر أن تولي رئيسي المنصب يثبت أن "إيران ماضية نحو التطوير المستمر لأسلحة الدمار الشامل التي يمكن أن تهدد العالم واستقرار المنطقة وإسرائيل". وشدد غانتس على أن إسرائيل ستقف "بحزم ولن يكون بإمكانها غض الطرف عندما يحوم حولها تهديد وجودي". والأحد، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت في أول اجتماع لحكومته إن بلاده لن تسمح لإيران بحيازة أسلحة نووية، داعيا القوى العظمى إلى "الاستيقاظ" قبل العودة للاتفاق النووي مع طهران. وعلق بينيت على انتخاب رئيسي قائلا: "لمن تساوره الشكوك فإن ذلك ليس اختيار الجمهور، بل اختيار (المرشد الإيراني الأعلى علي) خامنئي. لقد اختاروا جلاد طهران"، وفق قوله. واعتبر أن انتخاب رئيسي "إشارة أخيرة للقوى العظمى بأن عليهم الاستيقاظ، قبل العودة للاتفاق النووي وأن يروا مع من يبرمون الصفقات". والأسبوع الماضي، استؤنفت الجولة السادسة من محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني التي انطلقت بالعاصمة النمساوية في أبريل/نيسان الماضي، بين إيران وقوى عالمية. وتعارض إسرائيل مساعي واشنطن للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018.
