الأناضول - الجزائر / حسان جبريل- إيقاف نور الدين آيت حمودة جرى على خلفية تصريحاته بشأن الأمير عبد القادر الجزائري أوقفت الشرطة الجزائرية، السبت، برلمانيا سابقا بعد تصريحات له وصفت ب"المسيئة" إلى الأمير عبد القادر، الذي يعتبر مؤسس الدولة وأحد رموزها التاريخية، وفق إعلام محلي. ونقلت وسائل إعلام محلية، أن نور الدين آيت حمودة جرى توقيفه بولاية بجاية الساحلية بمنطقة القبائل (وسط)، عقب مشاركته في نقاش حول تصريحاته الأخيرة بشأن الأمير عبد القادر الجزائري (1808 1883). وحتى الساعة (17:30 ت.غ)، لم يصدر أي بيان أو تعقيب لإدارة الشرطة الجزائرية بشأن ما ذكره الإعلام. والاثنين الماضي، قررت السلطات تعليق بث فضائية "الحياة" الخاصة لمدة أسبوع ابتداء من الأربعاء 23 يونيو/ حزيران الجاري، بعد بثها لقاء مع آيت حمودة، يشكك في "نزاهة المجاهدين (قدماء المحاربين ضد الاستعمار الفرنسي)". وبتاريخ 18 يونيو، استضافت القناة آيت حمودة في برنامج نقاشي اتهم خلاله الأمير عبد القادر، أحد قادة المقاومة الشعبية ضد الاستعمار (1830 1962) ب"الخيانة والاستسلام للجيش الفرنسي". وأحدثت هذه التصريحات ضجة داخل البلاد، وأعلنت عائلة الأمير عبد القادر مقاضاة آيت حمودة، وإدارة القناة بتهمة "إهانة" رمز تاريخي. وردت إدارة القناة، في بيان، بأن ما قيل في البرنامج التلفزيوني لا يعبر عن خطها، ولا يلزم سوى صاحبه، أي البرلماني السابق آيت حمودة.