أدى وزير الدفاع الوطني، عماد مميش، اليوم الجمعة، زيارة تفقد إلى إدارة التراث والإعلام والثقافة التابعة للوزارة، اطلع خلالها على سير نشاط هذه الإدارة ومختلف مكوناتها وظروف العمل بها. وذكرت الوزارة في بلاغ إعلامي، أن الوزير زار بالمناسبة المتحف العسكري وطاف بمختلف قاعاته واستمع إلى بيانات حول تاريخ هذا الفضاء ومحتوياته من قطع سلاح وأزياء عسكرية وقطع أثرية ومجسمات سفن حربية وخرائط المعارك التاريخية التي دارت على الأراضي التونسية. وأبرز عماد مميش، خلال هذه الزيارة، أهمية هذا المتحف باعتباره "يوثّق لمختلف الحقب التاريخية التي مرت بها البلاد التونسية"، داعيا المشرفين عليه إلى بذل مزيد الجهد في سبيل دعم إشعاعه باعتباره مكسبا وطنيا حافظا للذاكرة الوطنية، وفق نص البلاغ. وزار وزير الدفاع أيضا متحف الذاكرة الوطنية بالسيجومي، وأوصى بإعادة تهيئته من حيث البنية الأساسية وتحيين مضامينه التاريخية وإيجاد الحلول المناسبة لإشكاليته التقنية. ... ووفق الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، يملك المتحف العسكري الوطني الموجود بقصر الوردة بالضاحية الغربية لمدينة تونس العاصمة، مجموعات أثرية ثمينة يبلغ عددها 23000 قطعة (أسلحة بيضاء وأسلحة نارية ورسوم زيتية ومحفورات ونماذج معارك ونماذج سفن حربية ودروع ومدافع وأسلحة ثقيلة...) تنتمي تقريبا إلى كل حقب التاريخ العسكري التونسي. وتمثل الأسلحة القسط الأكبر من القطع المتحفية.وتم توزيع هذه المجموعات على مختلف قاعات العرض طبقا للتسلسل التاريخي لمختلف المراحل التاريخية العسكرية التي عرفتها البلاد التونسية. أما متحف الذاكرة الوطنية بالسيجومي فيقع بالضاحية الجنوبية الغربية لمدينة تونس على الطريق الحزامية باتجاه مجاز الباب. وأقيم في هذا الموقع في سنة 1982 نصب تذكاري للشهداء. تابعونا على ڤوڤل للأخبار