قالت الكاتبة ليلى الجويني، إنها تعرضت لعملية تحيل من دار نشر تونسية، بعد إخلال الأخيرة بالبنود الواردة في نص الاتفاق الحاصل بين الطرفين. وشددت الجويني في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الجمعة 13 جانفي 2017، على أن ممثل دار النشر لم يعترف بأي بند وارد في نص الاتفاق كبنود الاشهار وعدد النسخ ونشرها بكامل تراب الجمهورية. وأفادت بأن كتابها الجديد "الرجولة المستفزة في الكتابات النسائية" لم يُنشر في كامل ولايات الجمهورية على عكس ما تم الاتفاق عليه سابقا. وأشارت الى أن دار النشر أخلّت كذلك بالاتفاق الحاصل حول تقاسم المرابيح، لافتة في السياق ذاته الى أنها تقدمت مؤخرا بقضية ضد دار النشر. وأكدت ليلى الجويني أنها التقت مؤخرا وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين لحلحلة الاشكال لكنها لم تتحصل على رد الى حد الساعة. ووصفت في السياق ذاته وضعية الكُتاب الشبان في تونس بالمزرية، معتبرة أنه ليس لديهم أية قيمة، وفق تقديرها. وحملت الكاتبة مسؤولية تردي أوضاع الكتاب في تونس لوزارة الثقافة لعدم تفاعلها الايجابي مع عدة اشكاليات عالقة منذ مدة.