- اعتبر النائب ياسين العياري رد وزير الصحة عماد الحمامي حول تعامل مخبر الأدوية السعودي" تبوك" غير مقنع وخاصة في ما يتعلق بالجانب المتعلق ب"العلاقة التونسية السعودية". وانتقد العياري رد الوزير معتبرا أن هذا الرد لا يراعي صحة التونسيين مشيرا الى أن هذا المخبر الخاص مذنب و ليس جهازا رسميا سعوديا. وأفاد بأنه سيتابع الملف و سيتوجه بالسؤال إلى السيد وزير الخارجية الذي إستشاره وزير الصحة في كل ما هو تتبع ضد المخبر السعودي. وكانت حقائق أون لاين قد أفادت في مقال سابق أن شركة تبوك السعودية المتخصصة في الصناعات الدوائية"Tabukpharmaceuticals" قد قامت خلال أواخر السنة الماضية بسحب أحد الأدوية الجنيسة المخصصة لعلاج مرض القلب من السوق السعودية لكن تواصل في المقابل تصديره نحو تونس. وقامت الشركة السعودية قامت بسحب ذلك الدواء المخصص لعلاج جلطات القلب من الصيدليات والمستشفيات السعودية في شهر ديسمبر 2017 بعد التفطن لعدم مطابقته لمواصفات الدواء الأصلي. ورغم سحب هذا الدواء من المؤسسات الصحية في السعودية، واصلت شركة الأدوية السعودية تصدير هذا الدواء وبيعه في تونس ولم تقم باعلام السلطات التونسية بقرار سحبه لعدم صلوحيته، طبقا لنفس المصدر. ولدى الشركة السعودية لصنع الأدوية مكتب في تونس يشرف عليه طبيب تونسي يدعى معز السديري ويتعهد بالتسويق لمنتوجاتها الطبية ولأدويتها في تونس والتعريف بها. وفي شهر فيفري 2018 تفطن الطبيب معز السديري لكون الشركة السعودية التي يعمل معها قد سحبت الدواء المذكور دون أن يعلم المخبر تونس بهذا القرار وعلم أن الشركة استمرت في تصدير الدواء نحو تونس لمدة شهرين وذلك بعد سحبه من الصيدليات والمؤسسات الصحية في السعودية. وهدّد السديري المخبر بإعلام سلطة الإشراف التونسية بذلك إن لم تقم ادارته بإبلاغ تونس بضرورة سحب الدواء الذي تم التأكد من عدم مطابقته لمواصفات الدواء الأصلي ليتفاجأ باتخاذ قرار طرده وانهاء مهامه. واتخذ قرار انهاء مهام الطبيب التونسي من المخبر بعد يوم من قيام ادارة الشركة السعودية باعلام وزارة الصحة التونسية بقرار سحبها هذا الدواء نظرا لعدم تطابقه مع الدواء الأصلي.