نفت القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية أن تكون المقاتلة التي هبطت اضطراريا، اليوم الاثنين 22 جويلية، بمنطقة بني غزال جنوبمدنين، تابعة لها. وجاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري باسم قوات الوفاق، محمد قنونو، نشره المكتب الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التي أطلقتها حكومة "الوفاق" المعترف بها دوليا، لصد هجوم قوات اللواء الليبي خليفة حفتر على العاصمة طرابلس. وقال قنونو إن "المقاتلة التي هبطت اضطراريا بالقرب من مدينة مدنين التونسية لا تتبعنا، ولا توجد لدينا معلومات عن سبب هبوطها". وأضاف، حسب ما نقلته وكالة الأناضول، أن "الاتصالات جارية مع الجانب التونسي بخصوص الحادثة"، دون تفاصيل أخرى. وكانت وزارة الدفاع الوطني بينت في بلاغ اليوم، أنه تمّ صباح اليوم في حدود الساعة السابعة والنصف التفطن إلى إختراق طائرة ليبية المجال الجوي التونسي بمنطقة بني غزال جنوبمدنين. وذكرت الوزارة أنه تم تفعيل منظومة الأهبة العمليّاتية لاعتراضها والتعرف عليها، غير أن هذه الطائرة اضطرت للهبوط بمنطقة الجرف الأحمر بمدنين قبل الوصول إليها. وتدخلت طائرة عسكرية تونسية على عين المكان وتبيّن أن هذه الطائرة عسكرية ليبية من نوع L39 يقودها ضابط طيار برتبة عقيد الّذي أفاد في أولى تصريحاته أنه اضطر للهبوط بالتراب التونسي جراء عطب. وأجريت الأبحاث الأولية بمنطقة الحرس الوطني بمدنين فيما سيتواصل البحث في الموضوع من قبل السلط القضائية العسكرية بحكم طبيعة الطائرة.