قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، حظر تصدير المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى الأسواق العالمية، كما أعلنت تل أبيب، الأحد، في أحدث خطوات الحرب التجارية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وقالت وحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلية (تابعة للجيش الإسرائيلي) في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن سيبدأ حظر تصدير المنتجات الزراعية ابتداءً من الأحد، حتى إشعار آخر.
وبموجب القرار الذي أصدره وزير الدفاع الإسرائيلي، نتفالي بينت، فإنه لن يسمح للفلسطينيين بنقل منتجاتهم الزراعية عبر المعبر البري المؤدي إلى الأردن، الذي تسيطر عليه إسرائيل، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
وأوضح المسؤول في وزارة الزراعة الفلسطينية، طارق أبو لبن، أن تل أبيب باشرت منع تصدير المنتجات من خضراوات وفواكه وزيت زيتون وتمور.
وتبلغ قيمة تصدير هذه المنتجات تبلغ سنويا 100 مليون دولار، وتتركز غالبية زراعتها في غور الأردن، على ما نقل "وفا "عن أبو لبن. صاعدت ما توصف بالحرب التجارية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في الأشهر الأخيرة، وبلغت ذروتها مع إعلان خطة السلام الأميركية، التي رفضها الفلسطينيون وقالوا إنها منحازة إلى تل أبيب.
والأحد الماضي، قررت الحكومة الفلسطينية وقف استيراد المنتجات الزراعية، وعصائر الفاكهة، والمياه المعدنية من السوق الإسرائيلية. وجاء خطوة الفلسطينيين بعدما قرر بينيت منع دخول المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى أسواق إسرائيل وموانئها.
واندلعت الأزمة في سبتمبر الماضي، بعدما حظرت السلطة الفلسطينية دخول الأبقار والماشية الإسرائيلية إلى أسواقها.