قال رئيس لجنة الحجر الصحي بوزارة الصحة محمد الرابحي في تعليقه على إمكانية إخضاع السياح القادمين إلى تونس للحجر الصحي الإجباري: "ربما نفكر في مصدر السياح". وأضاف الرابحي في تصريح لإذاعة "شمس أف أم"، اليوم الأربعاء 27 ماي 2020، إن الأمر يختلف ربما بين السياح القادمين من دولة موبوءة ودولة تعتبر سيطرت على الوباء، وفق تقديره. من جهة أخرى، أفاد المسؤول بوزارة الصحة محمد الرابحي بأنه تم منذ 21 مارس الفارط إخضاع حوالي 15 ألف شخص للحجر الصحي الإجباري تم تقسيمهم على حوالي 80 مركز حجر، أغلبها نزل، بينهم 12 ألف أنهوا هذه الفترة، مشيرا إلى أن كلفة إعاشة الشخص الواحد والتصرف في الفضلات والتنظيف والتطهير بلغت ألف دينار أي ما يعادل 15 مليون دينار ككلفة جملية لكل الخاضعين للحجر الصحي. وقال إنهم يفكرون مبدئيا في تكفل الخاضعين للحجر الصحي الإجباري بتكاليف إقامتهم في مراكز الحجر في المستقبل، معتبرا أنه من غير المعقول أنو تتواصل إجراءات الحجر بهذه الطريقة خاصة وأنه في البداية كان الهدف إجلاء التونسيين العالقين فقط. وشدد على ضرورة التفكير في كيفية التعامل مع الحجر الصحي الإجباري خاصة وأنه مُكلف، مضيفا: "وفي حال إيجاد حل لترشيد المصاريف سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة".