سافر رئيس النادي الرياضي الصفاقسي المنصف خماخم إلى فرنسا لتلقي العلاج وذلك في إطار المرحلة الثالثة والتي ستكون مسبوقة ببعض الفحوصات قبل اتخاذ بإحضاعه للجراحة أو الاكتفاء بالعلاج بالأشعة. ويمكن التأكيد أن الحالة الصحية للمنصف خماخم هي التي ستحدد هوية المدرب الجديد حيث لئن ينطلق البرتغالي كوستا فإن فرص تعيين المنادجر العام غازي الغرايري كمدرب أول تبقى أكثر من واردة وهو الذي يبدو مؤهلا لهذا المنصب باعتبار أن انتدابه كان بغرض تكليف بلعب دور العجلة الاحيتاطية في حال فشل المدرب الأجنبي.
إلى ذلك يلعب عبد الكريم النفطي دورا كبيرا في مفاوضات التعاقد مع المدرب الجديد ذلك أنه يدعم بقوة خورخي كوستا الذي كان مدربه في نادي ليماصول القبرصي قبل أن يشتغلا معافي تجربة كوستا الأولى مع السي اس اس في موسم 2017.
وفي سياق مغاير قام مهاجم النادي الرياضي الصفاقسي فراس شواط بتوجيه تنبيه بالفسخ لإدارة النادي وذلك للضغط عليها من أجل تسريحه خصوصا أنه يرغب بالانتقال إلى نادي قاسم باشا التركي الذي سبق أن عرض قبل أيام مبلغا قدره 250 ألف يورو (حوالي 830 ألف دينار تونسي) من أجل الظفر بخدماته.