قال رئيس مكتب المغرب العربي للشبكة الأورومتوسطية لحقوق الانسان، رامي الصالحي، إن المصاب الجلل الذي اعتقد أنه كان سبب نزول رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى شارع الحبيب بورقيبة، وهو وفاة الشاب الذي أضرم النار في نفسه، مرّ مرور الكرام، مضيفا أن سعيّد صرّح لنا و"هو واقف فوق مكان احتراق جسده بحبه للشعب وللفقراء!". وأضاف رامي الصالحي في تدوينة على صفحته بالفيسبوك: "إن الردود الوطنية والدولية على تصريحات وليد الحجام مستشار رئيس الجمهورية حول تعليق العمل بالدستور، دفعت قيس سعيد إلى توضيح هذه النقطة فخرج علينا ليلا للحديث عن إدخال تعديلات على الدستور القائم!". وقام رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء أمس السبت 11 سبتمبر 2021، بجولة في شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، المكان الذي أضرم فيه مواطن النار في نفسه ظهر الأمس. وأكد سعيد احترامه للدستور وللإجراءات مع إمكانية إدخال تعديلات على النص الدستوري بما يستجيب لتطلعات الشعب صاحب السيادة ويكفل له ممارسة حقوقه والتعبير عن ارادته والعيش بكرامة في وطن حر.