وصف السفير التونسيبالجزائر، رمضان الفايض، التواصل بين البلدين بالمهم والكبير والمستمر، مستدلا في تقييمه بالاتصالات المستمرة بين رئيسي البلدين قيس سعيد وعبد المجيد تبون. وقال السفير التونسي إن "التونسيينوالجزائريين شعب واحد"، وفق موقع الشروق الجزائرية. وكشف الدبلوماسي التونسي، عن لقاء سيجمعه مع وزارة الخارجية الجزائرية، لبحث مسألة رفع عدد الرحلات الجوية، علاوة على ربط مدن جزائرية وتونسية برحلات غير نظامية تزامنا وموسم الاصطياف، وقال السفير في لقاء جمعه مع وكالات سياحية جزائرية، وممثل الطيران التونسيبالجزائر، علاوة على ممثل شركة "نوفال إير" التونسية الخاصة "سيكون لي اجتماع مع وزارة الخارجية لمناقشة رفع عدد الرحلات". وحاليا يتم تسيير 14 رحلة بين الجزائروتونس أسبوعيا، حيث تتولى الجوية الجزائرية تسيير 7 رحلات، فيما تُسير الجوية التونسية 5 رحلات، والتونسية السريعة رحلة واحدة باتجاه قسنطينة، كما تتولى الشركة الخاصة التونسية "نوفال اير" تسيير رحلة وحيدة، وقبل جائحة كورونا، كان عدد الرحلات الأسبوعية بين العاصمتين 28، إضافة إلى 4 رحلات بين وهرانوتونس، و3 رحلات من قسنطينة إلى تونس. وبخصوص فتح الحدود البرية، التي تم إغلاقها كإجراء وقائي لمواجهة جائحة كورنا، قال السفير "بكل صدق ليس لي مؤشر يؤكد فتح الحدود أو عكسه، وأي مؤشر سيتم إبلاغ الرأي العام به". وأشاد المتحدث بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في الجانب الشعبي، وأوضح "نحن في تونس نعامل الجزائري على أساس أنه تونسي ولا ننظر إليه كأجنبي، والاختلاط الذي يحصل بين مواطني البلدين في موسم الاصطياف لخير دليل". من جانبه، قال ممثل ديوان السياحة التونسي في الجزائر فؤاد الواد، "السائح الجزائري مهم جدا لتونس، وسنة 2019 التي كانت مرجعية دخل 3 ملايين جزائري لتونس، بالمقابل زار 2 مليون تونسيالجزائر"، وتابع "30 بالمائة من الجزائريين يقضون لياليهم في الفنادق، وتقريبا 82 بالمئة يدخلون تونس برا"، وأكد أن الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2020 كانت مؤشراتها جيدة في المجال السياحي حيث سجلت زيادة ب7 بالمئة في عدد الجزائريين الذين دخلوا تونس مقارنة بالسنة ما قبلها، علما أن 30 ألف جزائري دخلوا تونس من جانفي وحتى 30 أفريل الماضي. وطرحت الوكالات السياحية خلال اللقاء مطلب رفع عدد الرحلات الجوية، والبدء في تسيير الرحلات العارضة خاصة وموسم الاصطياف.