أكد القيادي بحزب الاتحاد الوطني الحر محسن حسن، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس 22 سبتمبر 2016، أن خبر استقالة رئيس الحزب سليم الرياحي من منصبه ونيته الانضمام إلى مشروع سياسي جديد عار تماما عن الصحة ولا يتعدى أن يكون مجرد إشاعات وتسريبات خاطئة. وأشار حسن إلى أن الحزب بصدد الإعداد لهيكلة جديدة سيتم الاعلان عنها في الأيام القليلة القادمة، مضيفا أنه من المنتظر أن تشهد هذه الهيكلة استقطاب عديد الكفاءات ضمن القيادة المركزية. وعن موقف الوطني الحر من التعيينات التي أجريت في سلك الولاة والتي غاب فيها الحزب خاصة بعد ما راج بشأن قبوله بالتصويت لفائدة حكومة الوحدة الوطنية في البرلمان مقابل حصوله على مناصب سواء في سلك الولاة أو المعتمدين: اكتفى محدثنا بالقول: قائمة المعتمدين مازالت لم تصدر لذلك لا يمكن رد الفعل بشأنها بعدُ، أما بالنسبة لحركة الولاة فمازالت هناك إمكانية إجراء تحويرات أخرى يكون للاتحاد فيها نصيب".