تنتهي يوم 18 جانفي الجاري عقوبة الحبس في حق الصحفي زهير مخلوف بعد أن قضت في حقه محكمة قرمبالية الابتدائية يوم 3 ديسمبر الماضي بثلاثة أشهر سجنا نافذا، بتهمة "الإساءة للغير عبر شبكة الاتصالات" إثر اعتقاله يوم 20 أكتوبر 2009. لكنّ مخاوف من عدم الإفراج عنه واردة، حيث أبلغ أعضاء من هيئة الدفاع عنه بأنّه إذا لم تُعين جلسة استئناف وتَنعقد وتُصدر حكمها قبل انتهاء العقوبة الإبتدائية فلن يُفرج عنه طبق القانون، حيث سيبقى موقوفا بالسجن تحت طائلة بطاقة الإيداع القانوني التي أصدرتها النيابة العمومية ضدّه عند اعتقاله. وهذه البطاقة لا ينتهي مفعولها إلاّ بصدور حكم الاستئناف. من جهة أخرى لا يزال محامو زهير مخلوف محرومين من زيارته منذ صدور الحكم الابتدائي في حقه حيث امتنعت محكمة قرمبالية عن تسليم تراخيص زيارته بدعوى كونه لم يعد من مشمولاتها بل تحت نظر محكمة الاستئناف بنابل. لكنّ الأخيرة رفضت الترخيص بزيارته بدعوى أنّ ملفّ القضيّة لم يصلها بعد. يشار إلى أنّ الصحفي توفيق بن بريك المحكوم بستة أشهر سجنا والمعتقل حاليا بسجن سليانة محروم أيضا من زيارة المحامين بسبب رفض إدارة السجن تمكينهم من ذلك رغم حصولهم على التراخيص القضائية.