جريمة أخرى تمارس في حق البلاد العربي ذلك المعلم التاريخي الذي كنا ننتظر إصلاحات جذرية من قبل المسؤولين بالجهة وليس تجاهلا متعمدا كأن الامر لا يعنيهم. فعمليات حرق لفضلات تحت حائط سور باب الشرقي مباشرة وتم الأمر بكل أريحية بدون تدخلات لردع المخالفين. تخاذل وتعاقس المسؤولين واستهتار سكان الجهة وحرفييها جعل المكان مصبا للنفايات والفضلات المهنية ومايزيد الأمر سوء هو عمليات الحرق التي يقومون بها بين الفينة والاخرى التي ستتسبب عاجلا أم آجلا في تهاوي سريع لحائط السور الذي سيشهد التاريخ يوما ما أن كل المسؤلين لهم دخل في هذه الكارثة بسبب صمتهم المريب الذي ضمنيا يفسر بأنه مساندة لهذا العمل الشنيع. ولكن فلتعلموا ان تاريخ سور صفاقس وعظمته اكبر من سلبيتكم وهو مازال واقفا في انتظار من سيكون اهلا لتحمل مسؤولية المدينة.