على إثر الأحداث التي جدت مساء هذا اليوم بحي الأنس من معتمدية ساقية الزيتصفاقس بين تونسيين من الجهة المذكورة و مواطنين يحملون جنسيات إفريقية مختلفة تراوح عددهم حوالي 700 نفرا اختاروا بلادنا ملجأ لهم لعدة أسباب أهمها الرعونة و اللامبالاة التي يتم انتهاجها من قبل السلط المعنية ولولا الطاف الله والوقفة الحازمة لزملائنا التي حالت دون وقوع كارثة تمس من أمن متساكني الجهة.وأمام ما تم ذكره فإن الاتحاد الجهوي لنقابات قوات الأمن التونسي بصفاقس يدعو كافة الجهات المختصة لوقف نزيف العنف المادي و المعنوي جراء الزحف الغير مسبوق من قبل الأجانب الحاملين لجنسيات إفريقية و إقامتهم الغير شرعيه بولاية صفاقس والتي ستكون لها عواقب وخيمة على الجانب الأمني ببلادنا وأيضا الاقتصادي والصحي.