انطلقت شركة البيئة والغراسات والبستنة في تحضير ارضية ضيعة قامت بتسوغها لاعدادها لزاعة بعض الخضروات وغراسة مشاتل عدد من الاشجار المثمرة، وذلك في اطار الشروع في تنفيذ برنامجها الوظيفيواوضح الرئيس المدير العام لشركة البيئة والغراسات والبستنة ماهر الصغيرون، صباح اليوم الاربعاء، لوات انه ورغم عدم توفر التمويلات الضرورية للانشطة، الا ان العملة انطلقوا فعليا في تنفيذ بعض البرامج التي ترمي الى تعزيز المداخيل وضمان ديمومة هذه الشركة، حيث باشروا عملية تنظيف ارضية ضيعة على ذمتها اعدادا لانطلاقة موسم زراعة بعض الخضروات والمشاتلواضاف المصدر ذاته، انه تم في اطار تفعيل نشاط الشركة انجاز دورة تكوينية لاعداد الاطارات والفنيين مع ابرام عدد من اتفاقيات للتعاون شملت ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى وجمعية رؤية للتنمية المستدامة ومجمع المراعي بزعفران، قصد تنفيذ مشروع لتثمين مخلفات الواحة من اجل انتاج نوع من الاعلاف القابلة للاستهلاك من كافة مكونات القطيع بالجهة من اغنام وابل وابقارواشار الى انه تم عقد عدة جلسات حول هذا المشروع بين مختلف الشركاء، عمل خلالها فنييو الشركة على ابراز كيفية تسهيل مرحلة الشروع في الانتاج النموذجي الذي يمكن في مرحلة لاحقة تعميمه على مختلف معتمديات الولايةوفي ذات السياق، اكد الصغيرون ان الشركة تعمل على امضاء اتفاقية مع بلدية قبلي حول انجاز مشروع لتهيئة عدد من المساحات الخضراء الى جانب امضاء اتفاقية لمرافقة اعوان واطارات الشركة من قبل فنيي المركز الفني للتمورواكد الرئيس المدير العام لشركة البيئة والغراسات والبستنة ان هذه الشركة التي تضم اكثر من 114 اطارا وعددا هاما من الفنيين والعملة، توفر طاقة هامة من اليد العاملة تعاضدها طاقة فكرية للتخطيط وانجاز عدد من المشاريع التي من شانها دفع عجلة التنميةومن ناحيته، اكد كاتب عام النقابة الاساسية لاطارات واعوان شركة البستنة الهادي لحمر ل"وات" انه ورغم الشروع في تفعيل نشاط الشركة الا ان العملة يعانون الى حد الان من التاخر في صرف اجورهم المتخلدة منذ قرابة 5 اشهرواشار الى انه ورغم تحويل بعض الاعتمادات من وزارة الصناعة الى المجلس الجهوي بقبلي قصد تسوية وضعية الاجور المتخلدة، الا ان صرف الرواتب لا يزال متعطلا الى حين استكمال بعض الاجراءات الادارية، داعيا الى العمل على تسوية الوضعية المالية للشركة بصفة نهائية مما يمكنها من ضمان ديمومة الاجور والنجاح في تحقيق برنامجها الوظيفي الذي يجمع بين البعد التنموي والبعد الاجتماعي خاصة وانها بعثت للحد من البطالة وضمان مورد رزق للفئات الهشة
