الإصرار على إجراء الانتخابات البلدية في هذا المناخ المتعكر وفي أزمة اقتصادية و مالية حالكة لن يساهم إلا في تأجيج المعارك الحاصلة بين الأحزاب التي تجري اليوم على المستوى الوطني ونقلها إلى المستويين الجهوي و المحلي. ستكون لهته الإنتخابات نتائج وخيمة على جميع المستويات وستزيد من تفكك الوحدة الوطنية بل وربما ستكون سببا في اندلاع معارك دموية بين بعض القبائل و العروشات على غرار ما حصل مؤخرا في ولاية ڨبلي. فتحي الجموسي