تشتكي صفاقس من قلّة الفضاءات الترفيهية العائلية، و حتى بعض الأماكن اليتيمة التي أنشئت كمنتزهات و حدائق عمومية طالها النسيان و التجاهل فأصبحت مرتعا للمنحرفين بعد أن تمّ إهمالها على غرار " منتزه الطفل و العائلة " باب الجبلي الواقع في قلب المدينة و الذي صرفت عليه المليارات و لكن لم يستفد منه الأطفال و العائلات بل هو فضاء الموبقات بجميع أنواعها أمام تخلي السلط عن مراقبة ما يحدث داخل فضاءات تابعة للدولة.. نفس الوضعية أو أسوأ يعيشها " المنتزه الحضري " بطينة و كذلك حديقة " توتة " في أول طريق المطار و التي كانت فضاء ترفيهيا محترما قبل 20 سنة.. لطالما نبه الموقع لما يحدث في هذه الأماكن و كذلك أجرى برنامج بلا قناع تحقيقا في الغرض.. فهل من مجيب ؟