قدمت منظمة "نحن الشباب"تقريرا اوليا حول عملية مراقبة الانتخابات البلدية يوم 6 ماي الجاري بولايات صفاقس وقابس وقبلي ومدنين اثناء ندوة صحفية عقدتها صباح اليوم الخميس 10 ماي باحد النزل بصفاقس. في مستهل الندوة التي حضرها اعلاميون من الولايات الاربع المذكورة اوضح أسامة الشعبوني رئيس المنظمة ان منظمة " نحن الشباب" هي منظمة تونسية تعمل بشراكة مع مبادرة الامريكية الشرق اوسطية ومكتب التعاون السويسري بتونس . ولاحظ ان نشاط منظمته يندرج في اطار عملها لتحقيق اهدافها الرامية الى تمكين الشباب من المهارات اللازمة لتأهيلهم لمراكز قيادية وتحسيس المواطنين باهمية الانتخابات كركن اساسي في العمل الديمقراطي… وبدوره اوضح رياض زعتور منسق المشروع بولاية صفاقس ان عملية التطوع لمراقبة اليوم الانتخابي 6 ماي تطوع لها 176 شابا من الولايات الاربع المعنية لتغطية كل البلديات بها وعددها 52 بلدية…وقد تسنى لهم متابعة سيرورة اليوم الانتخابي و مد التنسيقية بصفاقس بالاخلالات والخرقات والانتهاكات المسجلة، مؤكدا في السياق ان ماحصل من خرقات وهفوات واخطاء من طرف الهيئة المستقلة للانتخابات ومن المترشحين لم يحدث ما يؤثر على النتائج النهائية ؛مشددا في السياق عل وحوب مساءلة كل مخطئ ومتابعته صيانا للعملية الانتخابية التي بدونها تندثر الديمقراطية وتتلاشى ويحل محلها الاستبداد والدكتاتورية والعزوف التام عن الانتخابات. وفيم يلي عينات من الاخلالات والانتهاكات التي سجلتها منظمة "نحن الشباب" اثناء اليوم الانتخابي: – تواصل الحملات الانتخابية في محيط المراكز الانتخايبة وداخلها من طرف ممثلي احزاب وبعض القائمات المستقلة . – تواتر أخطاء وهفوات اعضاء مكاتب الاقتراع تمثلت بالخصوص في عدم التثبت من الهوية وعدم الاصرار على الاستظهار بوثيقة الهوية. – تساهال مع ممثلي الاحزاب عند عدم احترامهم للقانون واستخدام الهاتف الجوال داخل القاعات. – قيام ممثلي الاحزاب والقائمات بنشر جو من العنف الاناتخابي. عنف لم بسلم منه ملاحظ المنظمة ببلدية حزق. – مقاطعة مواطني منطقة النحال بقابس الانتخابات وقيامهم بوقفة اختجاجية.. وقد افاد رئيس المنظمة ومنسقها اثناء الندوة ان كل الملاحظات المسجلة قد وقع تثبيتها وارسالها الى الهيأة المستقلة للانتخابات ، وسنتابع الموضوع الى نهايته وسنعلن عن النتائج التي سنتلقاها في ظرف سنة من تقديمها لل"ايزي" ولن نتراخى في مساءلة كل منتهك للعملية الانتخابية ضمانا لثقة المواطنين في جدوى النتخابات النزيهة.