مرّة أخرى يحتفل الرؤساء الثلاثة و الموكب المصاحب لهم بليلة القدر بعد الظهر ! و هذا يذكّرنا بمفتي الجمهورية الذي يعلن عن ثبوت رؤية الهلال في منتصف النهار ! و السؤال : أيعيشون في تونس أم في أستراليا ؟ أهو احتفاء بليلة القدر أم ب" يوم القدر " ؟ و قد حضر الاحتفال بعض الوزراء و الوجوه السياسية و عشرات الأصحاب و الأحباب لا غير.. و بدا الارتباك واضحا على أغلب الأئمّة عند إلقاء كلماتهم مهابة لمقام الرئيس المفدّى.. و كان كل شيء محسوبا : الحركات و الخطب الملقاة من ورقة… و لم نشاهد الروحانيات و الحرارة عند الدعاء و الإنشاد إلا قليلا و قد غلبت الرسميات على الاحتفال لدرجة منفّرة فقليلا من التلقائية و العفوية و البساطة من فضلكم !