جد صباح اليوم السبت 19 جانفي 2019 بمدرسة ابتدائية بأول طريق قرمدة حادث تمثل في تهجم “ولية” على مربي بالمدرسة على خلفية ادعائها طرده لابنتها من القسم هذا و قد قام معلمو المدرسة بوقفة احتجاجية من الساعة العاشرة إلى بعد منتصف النهار واستأنفوا العمل بعد أن ابلغهم مصدر امني انه تمّ إيقاف هذه “الولية” . المربون طالبوا بالتتبع القضائي للمعتدية مؤكدين ضرورة وضع حد للاعتداءات المتكررة التي يتعرضون إليها معربين عن تضامنهم مع زميلهم . و الخطير في هذه الحادثة النكراء أنّ المعتدية لم تكتفي بالتهجم على المربي بل تجاوزته إلى استعمال عبارات عنصرية تجاهه وهو ما جعل المدرسة تعيش حالة من الغضب و الاحتقان. و إذ ندين بكل شدّة هذه التصرفات فإننا ندعو إلى التصدي لظاهرة العنف خاصة تلك التي تمس المربين و التي أصبحت تنخر مجتمعنا عامة و مؤسساتنا التربوية خاصة . وتفيد الاخبار التي استقاها الموقع من مصادر جديرة بالثقة ان المعلّم فاجأ تلميذة السنة السادسة وهي تستعدّ لاستعمال الماكياج بعد ان فتحت العلبة الخاصة بها وطبق المعلم القانون فقام بارسالها الى مدير المدرسة لاتخاذ الاجراءات الضرورية ولكنها استعملت هاتفها الجوال واتصلت بوالدتها التي حلت بكل سرعة وعوض ان تتجه للادارة توجهت مباشرة للمعلم وقامت باشياء غير مقبولة عبر نافذة القسم ولما نهاها عن ذلك خاصة وان التلاميذ الصغار يتفرجون قامت بخنقه من ربطة عنقه ووصفته باوصاف عنصرية بما ان المعلم من ذوي البشرة السوداء وبتدخل الامن الذي وقع الاتصال به وبجلبها لمقر مركز سوق الزيتون تم اخذ اقوالها واقوال المتضرر وبمراجعة النيابة العمومية امرت بايقاف الوليّة في انتظار استكمال التحقيق حتى تكون عبرة لمن تخول له نفسه المساس من حرمة رجال التربية والمؤسسات التبريّة