المسألة ليس كرة فقط ،أنها طعنة من” الكاف” والمسمي “احمد مرتين ” الي أمن تونس وسمعة تونس ووجب علينا الرد . القرار الذي اتخذته الكاف ليس قرارا كرويا ،هو قرار سياسي بامتياز . فماذا يعيني أن تعاد المباراة في بلد محايد ؟،الم تعد تونس قادرة علي تنظيم المباريات الكروية ؟،وماذا يعني أن تكون تسبيب الاعادة بالمعطيات أمنية، فهل وقع اعتداء علي الاعبين أوالحكم وهل شعر رئيس الكاف بالذعر وهو الي جانب السيد رئيس الحكومة ؟هل ما وقع في المباراة الأخيرة اجسم مما وقع في مباراة مصر والجزائر منذ سنوات ولم تترتب عليها أي إعادة . عندما كان الأمر كرويا فقط التزمت كسياسي الصمت وان كان قلبي يتمني الخير لعلم بلادي . ولكن اليوم أصبحت المسألة سياسية بامتياز تهم الأمن التونسي الذي يقاوم و يقضي علي الإرهاب ،قد اصبح لدي الكاف غير قادر علي حماية مباراة أو زائر من مدغشقر . هذه المعركة تستهدف السياحة والامن وسمعة تونس والطعنة تشد وقعا واثرا عندما نكون متفرقين. علينا أن نكون موحدين كتونسين ،والسيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الحكومة كلاهما مدعوان الي الانتصار وبكل الطرق لعلم تونس . قديما قيل من استغضب ولم يغضب فهو ،،،