قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ، إن أي خطوات من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر ضد قطر ستدفع الدوحة لاتخاذ خطوات جديدة إذا شعرت أن جميع مسارات الحل الوسط مغلقة. وأوضح المعهد في تقرير ترجمته شهاب، أن "احدى تلك الخطوات الأكثر وضوحا هو نداء إلى مجلس الأمن الدولي ومن شأن ذلك أن يفتح الباب تلقائيا أمام روسيا الدائمة العضوية للتدخل مباشرة في شؤون الخليج بعد عامين من نجاحها في سوريا"، متابعاً "وهذا من شأنه أيضا أن يضع الولاياتالمتحدة على الفور للعمل على منع عمل الأممالمتحدة وأن تستمر في التذبذب أو أن تنخرط بشكل جدي في حل الأزمة". وأضاف أن قطر يمكن أن تلعب بطاقاتها الدبلوماسية مع حلفاء فاعلين مثل روسيا وإيران الذين لا يهتمون بدعم نظام أمني إقليمي بقيادة الولاياتالمتحدة في حال استمر موقف البيت الأبيض في التذبذب حيال الازمة. وأشار المعهد إلى أن قطر يمكن أن تلعب بطاقاتها العسكرية من خلال استخدام الاتفاقات بينها وبين واشنطن خاصة أنها ذكرت صراحة أو ضمنا أن البلد المضيف يمكن أن "يدعو" الولاياتالمتحدة للمساعدة إذا كان المضيف يواجه تهديدا أمنيا. وتابع "وفي حين أن هذه الالتزامات غامضة وغير ملزمة قانونيا، فإن هذه الالتزامات (أي في إطار الإطار الاستراتيجي العراقي الأمريكي) تسمى في حالات الطوارئ، مثل هجوم تنظيم الدولة على العراق في عام 2014". ولفت إلى أن الإمارات والسعودية اعتقدت أن إدارة دونالد ترامب ستقدم درعا دبلوماسيا وعسكريا ضد أي دعم خارجي لقطر.