كشفت وكالة تونس إفريقيا للأنباء، في تحقيق صحفي، نشرته اليوم الأحد 13 جانفي 2019، عن وجود حالات اتجار بالبشر بمعتمديتي عين دراهم وفرنانة بولاية جندوبة. وبحسب نفس المصدر، فإن هناك أسواق لبيع الفتيات القاصرات كمعينات منزليات يتحوّلن لمدن بتونس الكبرى للعمل بها. كما أشارت الوكالة إلى وجود سماسرة مختصون في هذه ''التجارة''، يقومون بالعمل كوسيط بين وليّ الفتاة وبين صاحب المنزل الذي ستعمل به كمعينة منزلية. ويُجبَر الأولياء على ''بيع'' بناتهم بسبب الفقر الذي يعاني منه أهالي المنطقة بحسب وكالة تونس افريقيا للأنباء. وتحدّثت الوكالة عن الفتاة سلمى (اسم مستعار) التي تم احتجازها لمدة ثلاثة أيام حينما حاولت الهرب من منزل ''سيّدتها''. كما ذكرت حالات أخرى لفتيات لم يتجاوز أعمارهنّ ال15 سنة، يتحوّلن، مكرهات، للعمل بمنازل بالعاصمة ويتعرّضن لمعاملات قاسية.