وصف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب اليوم السبت 09 فيفري 2019 ،نفقات الأحزاب وخاصة الأحزاب الكبرى والمترشحين في انتخابات سنتي 2011 و 2014 بكونها نفقات خيالية عكس التي تم التصريح بها إلى دائرة المحاسبات. وأوضح شوقي الطبيب في تصريح لمراسلة شمس أف أم ، أن ذلك يعود إلى غياب مراقبة النفقات، قائلا "وقت إلي نلقاو كان إلي عندو فلوس ينجم يترشح يتسمى تشويه للعملية الانتخابية والديمقراطية". وذكر مثال بعض النواب الذين منذ سنة 2014 إلى اليوم تنقلوا إلى 5 أو 7 كتل "وليس دائما على اقتناع"، وهو ما ينجر عنه فقدان ثقة التونسيين في النخب السياسية والنواب والعملية الانتخابية و هو ما تسبب في التراجع الكبير في عدد الناخبين في الانتخابات البلدية، قائلا "هذا أخطر على الديمقراطية وأخطر من الاستبداد والديكتاتورية ودعا الطبيب إلى ضرورة الإسراع بسن قانون التمويل العمومي للأحزاب لأن أغلب الأحزاب وخاصة الأحزاب الكبرى تحوم حولها شبهات التمويل الخارجي في حين أن القانون التونسي يمنع منعا مطلقا التمويل السياسي الخارجي لا من تركيا أو قطر والإمارات أو ليبيا أو الجزائر أو أمريكا أو الاتحاد الأوروبي.