يطلق الاتحاد الأوروبي و6 دول من شمال إفريقيا، يوم الأربعاء من تونس، مشروع التعاون الاقليمي من أجل تحكم افضل في المخاطر المرتبطة بنقل المواد الخطرة بشمال افريقيا ومنطقة الساحل والمعروف تحت اسم "سيكترانس - ناص" الممول أوروبيا بنحو 2,2 مليون أورو. وأعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي بتونس، في بلاغ لها ، أن الاتحاد الأوروبي وممثلي عدد من الدول الإفريقية الشريكة سيلتقون من أجل الدفع نحو تنسيق جهود التصرف في المخاطر المرتبطة بنقل المواد الكيميائية والبيولوجية الخطرة. وتهدف تدخلات هذا المشروع إلى دعم القدرات والتعاون بين مختلف الأطراف المتدخلة علما وأنه يشمل بلدان تونس والجزائر وبوركينا فاسو ومالي والمغرب والنيجر إلى جانب الاتحاد الأوروبي. وساهمت مراكز الامتياز بالاتحاد الاوروبي لتقليص المخاطر النووية والراديوية والبيولوجية والكيميائية في دعم قدرات البلدان الإفريقية الشريكة في البرنامج الذي يجمع 61 بلدا حول العالم تعمل في إطار 8 مكاتب جهوية من بينها مكتب شمال إفريقيا والساحل الذي يقع مقره بالجزائر. ويجمع لقاء تونس خبراء من 6 بلدان مشاركة في البرنامج إلى جانب ممثلي الاتحاد الأوروبي ودبلوماسيين من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة. ويهدف مشروع " سيكترانس-ناص " إلى التوصل عبر التعاون الوثيق مع كل دولة مستفيدة إلى وضع أطر تشريعية وطنية ودعم قدرات مختلف المتدخلين في مجال الوقاية والاستعداد للحوادث المرتبطة بالنقل البري للبضائع الخطرة وفق الاتحاد الأوروبي.
