دعت النقابة العامة للإعلام التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، النيابة العمومية إلى فتح تحقيق في الاعتداءات التي طالت العاملين في القطاع وبقنوات تونسية وأجنبية بشارع الحبيب بورقيبة مؤخرا. وأدانت النقابة بشدة "الحملة المشينة وغير الأخلاقية ضد العديد من العاملين في قطاع الإعلام وتعنيف عدد منهم في شارع الحبيب بورقيبة وتجمهر البعض أمام إذاعة المنستير واستعمال الفضاءات الافتراضية لبث الكراهية والحقد ضد قنوات إعلامية وضد الصحفيين والنقابات". وطالبت النقابة بفتح ملف قطاع الإعلام مذكرة بمطالبها المتكررة بإرساء الهيئات الدستورية ودعوة الهياكل المهنية في قطاع الإعلام إلى مزيد التنسيق لبحث سبل تنظيم القطاع والرقي به إلى ممارسة إعلامية مهنية تقطع مع الاصطفاف الحزبي والمالي. كما دعت كافة الهياكل المهنية والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدني إلى التحرك عبر تنظيم تحرك وطني ضد محاولات تدجين الإعلام والهرسلة والتشويه للدفاع عن حرية التعبير والإعلام باعتباره صمام الأمان لحماية المسار الديمقراطي وضمان التعددية السياسية والفكرية في تونس.