انتقد وزير دفاع الأوروغواي خوسيه باياردي تدخل واشنطن المتزايد في شؤون أمريكا اللاتينية، معتبرا أنها بعد إشعالها الحرب التجارية مع الصين، بدأت تتدخل بشؤون جاراتها وتفسد أوضاعها. وأكد أن هذه التدخلات أثرت على فشل اتفاقيات السلام الكولومبية، ودعمت الانقلاب في بوليفيا وانهيار اتحاد دول أمريكا الجنوبية. وقال لوكالة "نوفوستي" اليوم: "أدت الحرب التجارية مع الصين إلى حقيقة أن الولاياتالمتحدة بدأت في إبداء المزيد من الاهتمام بأمريكا اللاتينية والسعي إلى مزيد من التأثير على دول هذه المنطقة، وعلى سبيل المثال، أثرت في طرد حزب العمال (الحزب اليساري في البرازيل)، وإقالة إيفو موراليس من الرئاسة (بوليفيا)، وكذلك في فشل اتفاقات السلام في كولومبيا وتدمير اتحاد دول أمريكا الجنوبية "يوناسور". ووفقا للوزير، فإن الولاياتالمتحدة، في سياق الحرب التجارية، والتي هي كفاح من أجل الهيمنة على المستوى العالمي، تسعى لإخضاع المنطقة من الناحية الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية لمصالحها، على الرغم من أنها يمكن أن تحقق نتائج رائعة من خلال اتباع سياسة حسن الجوار والاحترام والتفاهم المتبادل.