قال الشاب بشير الغضبان أحد الناجين من فاجعة عمدون أن انطلاق رحلة الموت من نهج فلسطين بالعاصمة على الساعة الثامنة صباحا وأن الرحلة سارت بشكل طبيعي، مضيفا أن الحافلة قديمة وأنه عند الوصول إلى منعرج الموت لم يتمكن السائق من التحكم في الحافلة رغم أنه لن يقودها بسرعة، وسمع وهو يصرخ "يا ربي يا ربي" وسقطت الحافلة في الوادي وانقلبت . وتابع في حوار على قناة "التاسعة" أنه نجا بعد انزلاق الحافلة وكسر الزجاج بقوة الارتطام فقفزت من النافذة وابتعدت عن مكان الحافلة، مشيرا إلى أن مياه الوادي تحولت إلى الأحمر....ونجا بشير ومشى في اتجاه الحماية المدنية التي حلت على عين المكان حيث تم إسعافه...