أعلنت رئيسة الحزب الحرّ الدستوري عبير موسي أنّ حزبها انطلق في تكوين حزام من المجتمع المدني والمنظمات الوطنية والشخصيات السياسية الوطنية النزيهة لتكوين جبهة وطنية مدنية لإنقاذ الدولة المدنية و"التصدي بكلّ شراسة للمشروع الإخواني" الذي هو اليوم بصدد تحطيم الاقتصاد الوطني والوحدة الوطنية. وأكدت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ أنّهم في حزبها لن يقبلوا الولاءات التي أسست للعنف والفوضى و"للدواعش" وغيرها وأنّهم يطالبون بتطبيق القانون حماية للمجتمع نافية أن يكون خطابها عنيفا أو اقصائيا بل هو خطاب لاذع في النقد قائم على مؤيدات وحجج ومعطيات واضحة وأكدت أنّهم في حزبها سيواصلون العمل سواء تشكلت الحكومة أو لم تتشكل والدخول في نفق حلّ البرلمان والضبابية التي سيكتشفها الشعب التونسي بعد انتهاء أجل الشهرلعدم وضوح الدستور في هذه المسالة وهو يدشن لدخولهم في تجاذبات وصراعات أكثر" مؤكدة انهم في حزبها جاهزون في حال تم اقرار انتخابات سابقة لأوانها ،وفي حال تكوّنت الحكومة فلن يصوتوا لها وسيكونون فاعلين كحزب معارض شرش من أجل مصلحة البلاد والشعب.