قالت لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية في الجزائر إن الحجر الكلي أو الجزئي الذي أقرته مؤسسات الدولة يعتبر من الحدود التي يجب الالتزام بها ويحرم تعديها، لأن في ذلك خطورة على صحة وأرواح الآخرين، داعية إلى الالتزام بشروط الوقاية والحماية لمنع تفشي فيروس كورونا. وأضافت اللجنة، في بيان صدر عنها أمس الخميس: “الحجر الصحي الكلي أو الجزئي الذي يهدف إلى محاصرة الوباء، حماية لأرواح المواطنين والمواطنات، من ثم فإنه يعتبر من الحدود التي يجب الالتزام بها ويحرم تعديه”، مؤكدة أنه من الضروري” الامتثال لتوجيهات الحجر الصحي والأوامر المتعلقة بذلك، باعتبارها حكماً شرعياً دينياً، ومن ذلك الالتزام بمواعيد الحجر الصحي”. وشددت لجنة الفتوى على ضرورة تأجيل الأفراح والولائم والمناسبات العائلية إلى أن يرفع هذا الوباء، سداً للذريعة المؤدية إلى هلاك النفس، التي أمرت الشريعة الإسلامية بحفظها، كما أمرت اللجنة بتجنب كل التجمعات مهما كان نوعها، وخاصة الاحتكاك في الأسواق والمحلات التجارية، وقرب الناس إلى بعضهم البعض في الشوارع والأماكن العامة، لمحاصرة الوباء، ووضع حد لانتشاره.