نفى مدير مستشفى راس الوادي في الجزائر، اليوم السبت، تهمة التقصير المؤدي إلى وفاة الطبيبة بوديسة وفاء بفيروس كورونا المستجد، بعد جدل عارم دفع الحكومة إلى إيفاد وزيرين للتهدئة. وتزامن ذلك مع إعلان وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد فتح تحقيق وزاري في حادثة الوفاة المثيرة للجدل، واضطر للتنقل إلى ولاية سطيف التي شهدت الحادثة الأليمة، مرفوقًا بوزيرة التضامن والأسرة كوثر كريكو. وشُيعت، مساء الجمعة، الطبيبة بوديسة وفاء، البالغة من العمر 28 عامًا، بحضور عدد قليل من مقربيها، بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي التي فرضتها السلطات لمحاصرة فيروس كورونا المستجد.