أعلنت ولاية القصرين أنه خلافا لما تم تداوله تحت قبة البرلمان على لسان السيد النائب علي الهرماسي بأن والي الجهة قام بتحويلات دون استشارة المجلس الجهوي خلال فترة الكورونا، فإنه سيتم بسط كافة التحويلات التي قامت بها الولاية خلال فترة الحجر الصحي للعموم. وتتمثل التحويلات بسبب جائحة كورونا ضمن ميزانية المجلس الجهوي في منح لفائدة البلديات 100 أد ،تم تحويلها من وزارة الشؤون المحلية، وتوزيعها على البلديات، كما تم تحويل مبالغ لتجهيز الهياكل الصحية 34 أد اقتناء معدات لمستشفى الجهوي بالقصرين، إلى جانب تدخلات أخرى لاقتناءات بقيمة 198 أد تمثلت في شراء الكمامات و مواد التعقيم و الملابس الخاصة والمعدات الخاصة لمقاومة كورونا التي تكفلت الولاية بتوزيعها على كافة الوحدات الصحية و الإدارية و المعابر الحدودية بالجهة كانت مبوبة ضمن تمويل التظاهرات الثقافية و المهرجانات باعتبار انها مصاريف غير متوقعة او مرصودة سابقا. وبالنسبة للتحويلات الأخرى بعنوان المشاريع العمومية فتشمل تهيئة و صيانة الهياكل الصحية000 2 د (تغطية عجز لمشروع بناء الارشيف بالمستشفى الجهوي بالقصرين )، وتهيئة و صيانة المنشآت الرياضية 125 أد ( تغطية عجز لمشروع تعشيب ملعب تالة ) وأوضحت الولاية على صفحتها أن كافة التحويلات تمت المصادقة عليها من طرف وزارة الإشراف بصفة استثنائية و مراقب المصاريف باعتبارها إجراءات مستعجلة لا تخضع للإجراءات العادية وهو أمر يخوله القانون على أن يقع تسويتها بصفة لاحقة من قبل المجلس الجهوي نظرا لحالة التأكد خصوصا وان إجراءات الحجر العام لا تسمح بعقد اي جلسات عامة نظرا للخطر الداهم جراء العدوى و التي لا تنتظر التأخير لحماية كافة الأعوان المتواجدين في الصف الأول في مقاومة الوباء. وسعيا إلى تدعيم موارد المجلس الجهوي أعلن والي القصرين أنه تنازل على نصف الاعتمادات المرصودة للبنزين الخاص به لفائدة التنمية في الجهة.