أطلق الإعلامي التونسي علاء زعتور، اليوم الخميس 9 ديسمبر 2021، نداء للتدخل وفضّ اشكال البواخر الأجنبية المحمّلة بالقمح والتي رست قبالة موانئ رادسوصفاقس وقابس، منذ حوالي أسبوعين. واعتبر زعتور، هذا الملفّ حيويّا، يُفترض ان يكون من أولويات رئيس الجمهورية قيس سعيد. وقال في تدوينة على حسابه الرسمي "فيسبوك": "هناك 6 بواخر على الأقل، يبدو أنها محملة بالقمح، معظمها قادم من أوكرانيا، في حالة انتظار قبالة موانئ رادسوصفاقس وقابس منذ أسبوعين أو أكثر (وطبعا كلما طال الانتظار ارتفعت فاتورة خطايا التأخير). ورغم ذلك، لا تسمع شيئا من المسؤولين في ديوان الحبوب، باستثناء صرخة نقابية في صفاقس دعت للمساعدة على توفير التمويلات الضرورية لدفع تكاليف الشحنات، ولا الوزارة ولا القصبة ولا قرطاج. لا نعلم تحديدا هل الإشكال يكمن في عدم توفر الضمانات المالية الكافية والمبالغ المطلوبة للدفع (قيمة العجز في موازنة ديوان الحبوب وديونه هي من المبالغ والأرقام ذات الأصفار الكثيرة التي قد لا يقدر رئيس الجمهورية على قراءتها - كما يقول بنفسه دائما - ويواجه صعوبات في توفير التمويلات من البنوك) أم في عدم توفر مكان للتخزين. هذا ملف حيوي، يفترض أن يكون عنوانا رئيسيا في نشرات الأخبار والبرامج التلفزية والإذاعية. ولا بأس أن يخصص له رئيس الجمهورية، باعتباره رئيسا للسلطة التنفيذية، وما بقي من سلطات، جزءاً من وقته ومن خطاباته الكثيرة."
