في كلمة القاها بمناسبة الذكرى السادسة للهجوم الارهابي على باردو اكد رئيس الحكومة هشام المشيشي أن العملية الجبانة كانت ترمي لضرب القطاع السياحي وإحباط الشعب التونسي وزعزعة أمن البلاد الا انها لم تضعف من عزم التونسيين والتونسيات واصرارهم على القضاء على دابر الإرهاب. وأضاف المشيشي أنه يكفي اليوم التذكير بما تتحقق من نجاحات أمنية وعسكرية لإفشال مخططات إرهابية والقضاء على قياداتهم ومن ذلك نجاح ملحمة بن قردان. وقال المشيشي "ضرب معلم باردو التاريخي يؤكد عدم اعتراف الظلاميين بالثقافة .. تونس ستبقى مهد الحضارات وموطن الانفتاح والتسامح والاعتدال ونبذ الغلو والتعصب وتقاوم الإرهاب ". كما اكد ان تحصين الشباب من مخاطر الانغلاق والتطرف من العناصر الأساسية لحرب تونس على الإرهاب وفي صدارة عمل الحكومة والمؤسسات الأمنية والعسكرية. تجدر الاشارة الى ان الهجوم على متحف باردو جد في 18 مارس 2015 في حوالي الساعة 12:30. وقد خلف الهجوم 22 قتيلا إضافة إلى المسلحين و45 جريح وتم احتجاز حوالي 200 سائح. تم تنظيم مسيرة دولية لمناهضة الإرهاب بين ساحة باب سعدون وساحة باردو شارك فيها عشرات الآلاف من التونسيين وحوالي 30 من قادة العالم وذلك في 29 مارس 2015. كما تم تدشين نصب تذكاري في شكل لوحة فسيفسائية تحمل أسماء الضحايا ال22 وأسمائهم في مدخل المتحف من قبل قادة العالم المشاركين في المسيرة.