خلال استضافتها في برنامج "كلام الناس "على قناة التونسية قالت المحامية ليلى حداد ان هيئة الدفاع عن جرحى و شهداء الثورة قدمت مؤيدات تثبت تورط قيادات امنية في قتل الشهداء . لكن كالمعتاد مية القصوري ترتدى جبة المحامي و تكون الناطقة الرسمية باسم هيئة الدفاع عن المجرمين و تبرر لعلي السرياطي و رفيق الحاج قاسم ،هذه المرّة تجاوزت حدود التهجم و التهكم على السياسيين الى الدفاع بكل شراسة على قتلة شهداء الثورة اما انها لا تؤمن بأن هناك ثورة فيها قتلى و جرحى هناك متسبب في قتلهم اما انها لا تعترف بالثورة و لا بشهداءها ،هما ينطبق عليها المثل"خالف تعرف" لكن استعملت هذا في موضوع لا يمكن لها ان تتحدث عنه طالما لا تؤمن بالثورة. ويذكر ان المحكمة العسكرية كانت قد قضت بتبرأة عدد من القيادات الامنية و الحكم ب3 سنوات لعلي السرياطي و رفيق الحاج قاسم في قضايا شهداء و جرحى الثورة تونس الكبرى و تالة و القصرين و هذا ما اعتبره التونسيون تعدي على الثولرة و مكافأة المجرمين. Message sur le mur by Maya Ksouri Fan Club.