قبل ساعات من انطلاق المؤتمر ال25 لنقابة الصحفيين التونسين كتب عضو المكتب التنفيذي للنقابة على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ما يعد اشدالتصريحات خطورة حول ما تم اعداده من قبل المكتب التنفيذي الفارط بقيادة نجيبة الحمروني من تجاوزات كارثية صلب النقابة و ما وصفه انه دبر بليل و قد علق بعض المتابعين ان ما كتبة البرينصي هو ضرب تحت الحزام صلب الهيكل النقابي للصحفيين. وجاء في مقال كتبه البرينصي على صفحته في الفايسبوك: "بالمناسبة اهم شيء يمكن ملاحظته ونحن نقرأ برنامج أشغال مؤتمر نقابة الصحفيين الذي سينعقد غدا وبعد غد، هو تقليص المدة المخصصة للنقاش والمحاسبة وهو لعمري أمر "دبّر بليل"، وخطط له جيدا إذ أن الإخلالات والتجاوزات التي ارتكبتها رئاسة المكتب التنفيذي المتخلي عديدة إن لم نقل فادحة وتضرب في الصميم مصداقية المؤتمر والإنتخابات. فبعد أن انتهت مدة قبول الإنخراطات والتي حددت بشهر قبل المؤتمر قامت الرئيسة بتمكين عديد الزملاء من الإنخراطات خارج الآجال دون عرضها على أعضاء المكتب التنفيذي وهو تصرف غير قانوني لا ندري لمصلحة من؟ من ناحية أخرى كنت شاهد عيان على اتلاف أرشيف النقابة من قبل المكلفة بالشؤون المالية سلمى الجلاصي وبعلم رئيسة النقابة نجيبة الحمروني. قد تسألوني لماذا لم أواجه هذه الإخلالات صلب اجتماعات المكتب، وهنا أؤكد أني قد واجهت بشدة ودخلت في خصومات مع بعض الأعضاء، لكن كانت الغلبة للشق الآخر المتنفذ صلب المكتب والخاضع لسلطة الرئيسة وتم حرماني حتى من تسجيل موقفي في كراس محاضر الاجتماعات بتعلات واهية….. هذا جزء قليل من التجاوزات المفضوحة والعديدة من قبل رئيسة النقابة المهووسة بالسيطرة وفرض رأيها والمصابة بمرض تضخم الذات "عافانا وعافاكم الله"… وموعدنا غدا لكشف المزيد من الحقائق المرعبة والمدوية"