قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في العاصمة إن "تونس كانت نقطة انطلاق لثورات الربيع العربي. وهي تعد اليوم مثالا مهما في هذا المجال". وأضاف "نقدر كل الجهود المبذولة من جميع الأطراف السياسية من أجل دعم الديمقراطية وإصلاح الإدارة والعدالة ومقاومة الفساد". وتابع الوزير الألماني "نحن متفقون أن الأمر يتطلب الآن أرضية اقتصادية صلبة واستقرارا حتى يأتي المستثمرون الأجانب إلى تونس". من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في المؤتمر الصحفي المشترك نفسه "لأول مرة ننتقل معا أنا وشتاينماير خارج أوروبا. اخترنا تونس لأننا نثق في هذا البلد". وأضاف فابيوس "تونس حققت فترة انتقال مثالية وهي تنتظر نهاية المسار الانتخابي.. كما تبنت دستورا نموذجيا". وقال فابيوس "لنا ثقة في الوضع الاقتصادي. نحن ندرك أن الانتقال الديمقراطي يجب أن يترافق مع وضع اقتصادي مستقر". وأضاف "نحن نريد ترجمة ثقتنا في الوضع السياسي بتونس على المستوى الاقتصادي والاجتماعي. نحن هنا لدعم تونس وللاستماع.