أدانت النقابة الوطنية للصحفيين اعتداء لجان التنظيم التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل جسديا ولفظيا على عدد من الصحفيين خلال تغطيتهم لتظاهرة الاتحاد بمناسبة يوم عيد العمال العالمي. واعتبر بيان النقابة أن الاعتداء على الصحافة هو اعتداء على حق أساسي من حقوق الشعب التونسي في الاعلام. واعتبرت أن هذه الممارسات وأسلوب الميليشيات، الذي تضرر منه الاتحاد والنقابة معا، ارتبط بالأنظمة الاستبدادية والمنظمات الفاشية. والمفروض أنها ولت مع زوال نظام الاستبداد. وطالبت نقابة الصحفيين الاتحاد العام التونسي للشغل بالاعتذار رسميا للزميلات والزملاء وفتح تحقيق جدي في هذه الاعتداءات، وتحتفظ بحقها في متابعة الجناة قضائيا، لا سيما وأن لديها تسجيلات الاعتداء بالصوت والصورة. ونبهت النقابة إلى أنها ستضطر في حال تكرر الاعتداءات إلى دعوة الصحفيين إلى مقاطعة أنشطة الجهات المعتدية. وأعلمن نقابة الصحفيين الرأي العام بأنها بصدد إعداد قائمة اسمية لأعداء حرية الصحافة من زعماء سياسيين ونقابيين ودينيين.