– متابعات عقد الجمعة 17 ماي حزب نداء تونس اجتماعا قدم خلاله أنشطة الحركة بالخارج للثلاثي الأول لسنة 2013 وذلك بحضور رؤوف الخمّاسي عضو المكتب التنفيذي المكلّف بالخارج ، وكان الخماسي عاد الى الساحة السياسية تدريجيا بعد اختفائه اثر ثورة 14 جانفي عن أنضار الجالية التونسيةبألمانيا التي تحمله مسؤولية ما لحقها من امتهان وإذلال بحكم نفوذه الواسع الذي مكنه منه بن علي ثم عن طريق البوليس السياسي الذي ألحقه المخلوع بالبعثات الدبلوماسية وعن طريق الوداديات السيئة السمعة التي كانت بمثابة الفرق الأمنية الخاصة التي تلاحق كل تونسي رفض ان ان يلتحق بخدمة بن علي ومشروع الطرابلسية ، ويعتبر الخماسي رجل بن علي في ألمانيا وذراعه الطولى ،وكان احد أقطاب اللجنة المركزية للتجمع الدستوري الديمقراطي ، وتحمل الجالية التونسية المسؤولية كالملة للترويكا ثم للحزب الحاكم حركة النهضة على عدم التدخل لإنصاف الكثير الذي تسبب لهم هذا الشخص في معانات طويلة ومؤلمة ، ثم تتساءل الجالية عن نائبها فتحي العيادي وماذا قدم أمام التجاوزات الخطيرة التي ارتكبها عضو اللجنة المركزية واحد ركائز بن علي في الخارج.