صرّح الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالإعلام سامي الطاهرى أنالمنظمات الراعية للحوار ستقوم قريبا بخطوة جديدة من أجل إيجاد صيغة عملية لتفعيل مبادرة المنظمة الشغيلة. و أضاف الطاهري بأنه تم خلال القاء الذي جمع يوم أمس بين الأمين العام للاتحاد حسين العباسي و ممثلين عن النواب المنسحبين من المجلس الوطني التأسيسي التأكيد على تمسك المنظمات الأربع بمبادرة اتحاد الشغل على ضوء تفاعل الأطراف السياسية مع الصيغة الجديدة ،وسنعلن استئناف الحوار أو الإقرار بأنه غير ممكن وقال أنه من الضروري اتخاذ أشكال من الضغط في صورة فشل الحوار على قاعدة استقالية الحكومة واستئناف المجلس الوطني التأسيسي لأشغاله و ستبدأ الأطراف الراعية للحوار مشاورات جانبية مع جميع الأطراف السياسية من بينها الترويكا لتقديم الصيغة الجديدة لمبادرة الاتحاد .