قالت رئيسة نقابة الصحفيين التونسيين نجيبة الحمروني أن رئاسة الجمهورية رفضت التعاطي مع النقابة في مسألة الصحفيين المتورطين مع النظام السابق معتبرة أن الجهة التي اصدرت الكتاب في إشارة منها غلى رئاسة الجمهورية ، تدعو للشك في محتواه،ويمكن ان تكون لها اهداف انتخابية غير الأهداف النقابية. و أضافت الحمروني أنه هناك تقاسم ادوار بين الترويكا حيث أن رئاسة الحكومة تهتم بالقضاة و رئاسة الجمهورية مهتمة بالاعلاميين. و اعتبرت رئيسة نقابة الصحفيين أنه تم استبعاد النقابة من اجل التلاعب بمحتوى الكتاب و للنظر في الاستثناءات مثل صالح عطية متسائلة في الان ذاته عن مدى براءة الصحفي صالح عطية من التورط لكي يصرح عن هذا الكتاب. و توعدت الحمروني بقراءة لهذا الكتاب من قبل النقابة للنظر ان كان بني على مقاييس العدالة الانتقالية ام لا.