أدانت وزارة الدفاع الوطني بكل شدة ما تعرضت له تشكيلة عسكرية يوم 27 نوفمبر 2013 أمام مقر ولاية قفصة من محاولة للتصدي لها والتعدي على أفرادها بعبارات جارحة ، إضافة إلى تعمّد مجموعة من المتظاهرين العبث بآليات و معدّات عسكرية . و تأتي تفاصيل حادثة التّعدي على التّشكيلة العسكريّة أثناء القيام بالمهمّة المناطة بعهدتها وفق ما أفاد به الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني العميد توفيق الرحموني لوكالة تونس أفرقيا حيث أكد العميد أنّ التشكيلة المعنية تمّ تكليفها بتعزيز حماية مقر الولاية بعد تمكّن عدد من المتظاهرين اقتحام مقر الولاية الذي هو ملك للمجموعة الوطنية. هذا وقد وجه العميد توفيق الرحموني دعوة إلى كافة الأطراف إلى الكف عن محاولات حشر الجيش الوطني في التجاذبات السياسية أو استدراجه للرد على الاستفزازات التي لامبرر لها وجدد التزام كافة أفراد القوات المسلحة بما عاهدوا عليه الشعب من اجل حماية البلاد والمواطنيين في كل الظروف بكل شرف وأمانة وفى كنف الانضباط وضبط النفس مع الاحترام الدائم لقوانين الدولة وتراتيب الجيش الوطني. وأفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني أن النيابة العمومية العسكرية تعهدت بفتح ملف تحقيقي في الواقعة وتحديد المسؤوليات الجزائية الخاصة بالأطراف المعنية ومن يقف وراءها .