أعلنت الولاياتالمتحدة ودول أوروبية دعمها لتونس بعد إقرار الدستور وتولي حكومة محايدة, وطالبت الحكومة الجديدة بإجراء انتخابات شفافة وسريعة, في حين أفرج صندوق النقد الدولي عن قرض بنصف مليار دولار. وكان وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس قد هنأ أمس الحكومة الجديدة في تونس، وأشاد بما سماها روح المسؤولية لدى الأحزاب السياسية التي شاركت في الحوار الوطني. كما أشادت روسيا بدورها بالدستور الجديد, وعبرت عن ثقتها في قدرة حكومة مهدي جمعة على تهيئة المناخ المناسب لإجراء الانتخابات. وبعد ساعات من تولي حكومة جمعة مهامها رسميا, أفرج صندوق النقد الدولي عن قسط ثان بمقدار 506 ملايين دولار من قرض لتونس بقيمة 1.7 مليار دولار. وجاء الإفراج عن هذا القسط إثر اجتماع لمجلس إدارة الصندوق في واشنطن.