اوردت اذاعة موزاييك معلومات قالت انها من مصادر مطلعة، أن اللجنة الأمنية المشتركة الجزائريةالتونسية، قد أخضعت الحدود البرية بين الجزائروتونس ل3 منظومات مراقبة عسكرية لمنع تسلل المطلوبين وتهريب الأسلحة ومنع الاتصال بينالمسلحين، على جانبي الحدود الدولية الممتدة على مسافة 965 كلم. وو فق هذا الإجراء المتخذ، ستكون الحدود الدولية، وفق مصادرنها تحت المراقبة الصارمة ليلا ونهارا، بفضل 3 منظومات مراقبة عسكرية، وقد تم تحويل بعض المناطق التي تستغل من طرف المهربين و المسلحين إلى مناطق عسكرية بالكامل، يحظر التنقل عبرها. و جاءت تلك المعلومات بناء على "اعترافات موثقة" اخذها السلطات الأمنية الجزائرية خلال عملية تحقيق مع موقوفين من ولاية الوادي تم القبض عليهما في حالة تلبس بمحاولة التسلل عبر المركز الحدودي الطالب العربي بين ولاية وادي سوف في الجنوب الجزائري، و تونس تفيد بأن قيادات مسلحة مختلفة الجنسية تنشط في المثلث الصحراوي (الكائن بين الجزائر و ليبيا و مالي) .