أكد رئيس الحركة الدستورية حامد القروي أن الهدف من إنشاء الحركة هو لم شمل الدستوريين وتوحيد صفوفهم والمساهمة في إرساء الديمقراطية في البلاد مؤكدا مشاركة حزبه في الانتخابات القادمة. و قال القروي إن الدستوريين هم من بنوا تونس وعادوا اليوم للمساهمة في إنقاذ البلاد من الوضعية الصعبة التي تعيشها، مشيرا إلى أن الرافضين لعودة الدساترة إلى النشاط السياسي بعد حلّ حزب التجمع الدستوري الديمقراطي يخافون من الشعبية التي يحظون بها لدى التونسيين. و من جهة أخرى أكد رئيس الحركة الدستورية وجود مساع لتوحيد الدساترة في ظلّ دعم الاتصالات بين قيادات الأحزاب ذات المرجعية الدستورية. كما أعرب عن ارتياحه للتحسن الملحوظ في وضع البلاد اثر المصادقة على الدستور الجديد وتركيز حكومة جديدة مستقلة. و فيما يتعلق بقانون العدالة الانتقالية، اعتبر القروي أنه عبارة عن قانون انتقامي داعيا كل من ينادي بالمحاسبة إلى التعريف برصيده النضالي من أجل خدمة البلاد.