مازالت السلطات الانقلابية في مصر تمنع عائلة الرئيس المعزول محمد مرسي من زيارته، الأمر الذي جعل أسرته تعتزم تقديم شكوى للأمم المتحدة. وقال أسامة مرسي نجل الرئيس: "نعتزم التقدم بتلك الشكوى للأمم المتحدة، ونسعى للتواصل مع أمين عام المنظمة الدولية بان كي مون لإدانة هذا التعسف من وزارة الداخلية وسلطات الانقلاب". مضيفا بأن تلك الخطوة تتطلب أن يتم استيفاء الشكل القانوني، ولن نتأخر في الأمر. يذكر أن سلطات الانقلاب قد منعت عائلة الرئيس مرسي من زيارته منذ نوفمبر الماضي، كما أنها وضعت الرئيس مرسي في صندوق زجاجي خلال محاكمته خشية وصول صوت كلماته للناس. وبحسب ما توصل إليه بعض المراقبين بأن السلطات الانقلابية تخشى من البيانات التي قد يسربها الرئيس مرسي مع أسرته والتي يمكنها من تغذية الحراك الشعبي المعارض للانقلاب.