بعد أن توعّد حمّة الهمامي التجمّعيّين وتهدّدهم وطالب بالتصدّي إلى أولئك الذين اجارهم القروي من غير الذين اجارهم السبسي والغرياني، أطلّت علينا حركة الشعب الطرف الفاعل في الجبهة الشعبيّة وفي جبهة الانقاذ التي يتزعمها حزب السبسي، وأكّدت على ضرورة التصدّي لعودة التجمّعيّين والدساترة، وحذّرت ما أسمته بالمجتمع السّياسي من مغبّة التعامل معهم على أسّس انتخابيّة . الهمامي زعيم حزب العمّال الطرف في الجبهة الشعبيّة التي هي بدورها طرف في جبهة الانقاذ التي تضمّ قيادات التجمّع ورجال الاعمال التابعين لبن علي والتي يقودها الباجي قائد السبسي الدستوري التجمّعي المخضرم ، السيد الهمامي يطالب بمنع التجمّعيّين الذين يريدون العودة إلى السّاحة من غير بوابة النّداء، بما يعني أنّ الزعيم الشيوعي يعلن حزب النّداء كمحلّل وحيد ومطهّر لكل تجمّعي يرغب في ممارسة السّياسة ، كما أنّ حركة الشعب العضو في الجبهة الشعبيّة العضو في جبهة الانقاذ التي تضمّ حزب النّداء الذي يضمّ اللومي والغرياني والخماسي الثلاثي التاريخي السّياسي والمالي والمهجري للتجمّع، حركة الشعب هذه تحذّر المجتمع السّياسي من التعامل مع الدساترة والتجمّعيّين ، بهكذا معطيات نجد أنفسنا أمام منطق يتنزّه الأطفال الصغار على إتيانه ، ولغة يستحي منها الوقح وينتبه إلى خورها المجنون. نصرالدين