أسندت تأمينات كومار في سهرة السبت بالمسرح البلدي بالعاصمة جوائزها الأدبية لسنة 2009 والمخصصة للرواية التونسية باللغتين العربية والفرنسية.وقد فاز بجائزة الكومار الذهبي للرواية باللغة العربية الكاتب المعروف عبدالقادر بن الحاج نصر عن روايته الجديدة “حي باب سويقة” في حين تحصل يامن المناعي وهو مهندس تونسي شاب مقيم بفرنسا على جائزة الكومار الذهبي باللغة الفرنسية عن روايته ” لامارش دى لانسرتيتيد”( مسيرة التردد والشك) وهي اول رواية في رصيده. وجرى حفل توزيع الجوائز بحضور السيد عبدالرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث واطارات تامينات “كومار” و” حياة” وجمهور كبير من اهل الثقافة والفن ومحبي المطالعة. رواية “حي باب سويقة” وصفت من قبل لجنة التحكيم بانها رواية حي اختزلت رواية وطن صيغت في شكل عمل كلاسيكي بالمعنى النبيل للكتابة الروائية أما رواية ” مسيرة التردد والشك” فقد شدت انتباه اللجنة من حيث بنائها الروائي المتميز ومراوحتها بين قطبي النسيان والذاكرة. بقية جوائز كومار التي اسندت خلال نفس السهرة هي جائزة الاكتشاف للرواية باللغة العربية وتحصل عليها ضو بالسعود عن روايته ” اشرعة النوارس” بينما اسندت جائزة الاكتشاف باللغة الفرنسية الى محمد بوعمود عن روايته “فيزاج” ( وجوه) . وفازت بجائزة اول رواية بالفرنسية سنية الشامخي عن روايتها “ليلى او امراة الفجر” واسندت الجائزة التقديرية باللغة العربية لعفيفة سعودى عن روايتها “هبني اجنحة”. وجرى اسناد جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالفرنسية الى لطفي بن لطيفة عن روايته ” اسلافنا العقارب”. وحصل الروائي التونسي المقيم بفرنسا بوبكر العيادي على جائزة لجنة التحكيم الخاصة باللغة العربية عن روايته ” الرجل العاري”. يذكر ان الروايات المتوجة في الدورة 13 لجوائز كومار اختيرت من ضمن 25 رواية باللغة العربية و 10 روايات باللغة الفرنسية مكتوبة من طرف تونسيين ومنشورة في تونس او في الخارج خلال الفترة المتراوحة بين 1 افريل 2008 و 31 مارس 2009 . وسجلت الموسيقى حضورها في هذه السهرة من خلال وصلات غنائية من التراث المغاربي قدمها المطرب الشاب سفيان الزايدي في بداية اللقاء بينما اختتمت السهرة بوصلات من الطرب الاصيل قدمتها الفنانة المتالقة ليلى حجيج.
